قائمة المدونات الإلكترونية

السبت، 11 ديسمبر 2010

مرض التبول اللا إرادي

التبول اللا ارادي
 


التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.ما هي أسبابه؟!
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.
·                     الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
·         أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
1.                   الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد. ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
2.     الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي أو التهابات في المسالك البولية.
3.    الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو
بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.
ما هو العلاج؟!
لقد جرب الأطباء ثلاث طرق رئيسية للعلاج هي:
  1. العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
    • الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
    • حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
    • تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
    • الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
    • التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر الملاحظات السابق الذكر.
  2. والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب.

بطاقتي

اسمي:
      مكون من خمس حروف, بدايته حرف الباء ونهايته التاء المربوطة,,,ولكنه لازمني منذ اول يوم رات فيه عيناي نور
      الحياة.
 عمري:
     أصبحت من البالغين,,, وأكملت العشرين من عمري.
طريقي:
    شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشبعة,,,مفروش بالورد أحيانا وبالشوك أحيانا أخرى,,,ورغم ذلك
    أسير فيه وأنا قنوعا,,, والحمدالله
أمنيتي:
    الستر,,, الصحة والعافية,,, رضا الله,,, رضا الوالدين,,, رضا جميع الاحبة.
ولي الأمر:
    أحبهما الإثنان,,, أحاول جاهدا أن أرضيهما,,, وأن لايكون ذلك على حساب الأخرين.
مكان الاقامة:
   بيت الامان بيت زوجي,,, الله يحفظه لي ويحفظني له.
                                 هذه بطاقتي

بطاقتي الشخضية

 
بطاقتي الشخصية

انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية

وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية

كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية

لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية

أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية


وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية

وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية

فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية سر زيارتي تاريخية

سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية

سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية


سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية

فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية

فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية